حركة 4 يونيو تهزم 20 فبراير بكل المقاييس

صراحة لم يسبق لي ان شاهدت أو تابعت كرة القدم مند سنوات عجاف كتيرة و قادني حضني ليلة مبارة المغرب و الجزائر لأنضم رغما عن ارادتي لحركة 4 يوينو الجميلة من اجل متابعة كرة القدم خلسة من الجميع لأن شيئا كان بداخلي جعلني اجلس في مقهى 15 دقيقية بعد بداية المقابلة بمقهى بمدينة فاس حيت كنت قد وصلتها للتو قادما من الرباط عبر القطار
اندهشت و انا أركب التاكسي دون ان احدد له وجهتي بعد ان هناك راكبين اتنين معي ادكر ان الفتاة الجالسة في الأمام كانت داهبة الى ولاد الحجاج و كنت اول مرة اسمع هدا المصطلح الأغرب في دالك انها كانت على عجل لمتابعة كرة القدم و في السير الطرقات خالية على العموم فسألت نفسي لمادا لا امتع نفسي و انا ارتاح من السفر في مقهى في هده المدينة التي تسحرني و أحن إليها كل مرة رغم أنها لا تمت لي بصلة من القرابة أو الأزدياد أو السكن
المهم جلست و بين جانبي رجلان الأيمن شاب في التلاتينات و على يساري رجل في الخمسينات  و خيل لي أني لست في مقهي لأن هدين الرجلين جعلا مني طرفا في الحوار و الحديت رغما عني و كأني بهما محللين رياضيين لا متفرجين عاديين نسيها الزمن وسط أوراق الحالة المدنية
كنا كل لحضة نناقش و نحلل وصراحت أحسست في لحضات بحرج لأني لا أعرف اسماء اللاعبين و لا هوياتهم بينما الرجل الخمسيني يفوقني تراءا و غزارة في المعلومات عن كرة القدم و لا أخفي نفسي سرا أنني استفدت منه كتيرا و أضن أنه أحس أنه لا قبل لي بكرة القدم من قبيل أو بعيد
في لحضات الصمت بين المعلق و بين المتفرجين تترائى إلى مسامعي كلمات جميلة أحسست أني مغربي النخاع من قبيل عاش المغرب و أخرى و أخرى لا كن لأدهى من دالك أنهى بكل لهجات المغرب من الريف إلى تخوم بلدنا الحبيب
بعد إنفجارات من الفرح و صيحات من المقاهي الجانبية  و صرخات الفرح القومية و بعد نهاية المقابلة احسست بفرح كبير للنتيجة بالفعل لاكن لشيء أخر و هي مقابلة و مهرجان من نوع أخر مهرجان الزغاريد و الفرح و الغناء
يالله ما هدا المشهد الجميل كيف استطاعت هده الكرة الساحرة من جمع المغاربة على صفيح واحد و الأنانشيد و الفرح بادي على كل الوجوه و التقاسيم
صراحة فاس معروفة بالأجرام لاكن ما أتارني ان الجميع كان يصور بهاتفه النقال و الوقت ليل و لم ارى او اسمع اي سرقة هل كان هؤلائك اللصوص هم ايضا قوميين لمغربيتهم و نسوا عملهم و تخلو عن اللصوصية ليفرحو و يرقصو مع الشعب على نغمات النشيد الوطني و الوا وادي و العيون عينيا
طول طريقي من الوفاء الى النافورات و ساحتها الجميلة طرق مبلوكة كما نسميها بالشباب و الشابات و النساء و رجال أمن لطفاء ينضمون الأمر و يحرسون على أن تتم الفرحة بأبهى حللها
صراحة كنت أرى الليموزين خلف اير4  و الكل فاتح النوافد يصرخ و يعانق و كأننا يد واحدة و عائلة واحدة نزف فرحنا لبعضنا و كأننا في عرس زواج الحب مع القومية المغربية
على مفترق الطرق المؤدي الى ماكدونالز رايت عرسا حقيقا للزواج حقيقي بين عريسين اتيا لأخد صور تدكارية بلباس العرس و لربما نسيا ان هناك عائلة كبرى اسمها الشعب يريد الأحتفال أتت و في غمرة الأحتفال بكرة القدم ان تشاركهم فرحتهم و احتفالاتهم
صراحة يعجز للسان عن الشرح و التعبير لاكن هناك شيء واحد استرعى تفكيري و انا احاول النوم في القطار راجعا الى الرباط و معي شباب من الناضور و تازة و الكل يتحدت كرة القدم كيف هزمت حركة 4 يونيو حركة 20 فبراير التي تخطط و تحبك طيلة اسبوع لخرجة واحدة باردة قوامها شيئا من الكراهية و الغبن للبعض و كيف استطاعة ان تجمع و توحد الشعب حركة 4 يوينو ما عجزت عنه حركة 20 فبراير مند ولاتها الى اليوم
اليست هناك دروسا لمن يريد ان يفهم ان المغرب ليس رهين حركات و اطراف بئيسة تريد بالمغرب شرا و أفعالها حق اريد به باطل
كيف غنت حركة 4 يوينو للمغرب و الحب و النشيد الوطني عكس 20 فبراير و لا مرة النشيد الوطني
من هو قومي و مغربي النخاع
أترك لكم هده الأسئلة و الجواب أصلا معروف
من أجلك يا مغرب الأمجاد سيضل شعبك يحبك لا ناصية بعض الزبانية

1 commentaires:

محمد ملوك يقول...

رمضان مبارك سعيد
وكل عام وأنتم بألف ألف خير
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام،
ربي وربكم الله، هلال رشد وخير إن شاء الله
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

إرسال تعليق