قبل سنوات كان الجميع مصدوما من العتور على صدام داخل حفرة بئيسة و لم يصدق أحدا أن الدي قصف تل ابيب بصواريخ سكود سيكون مصيره مصير الجردان و يشاء التاريخ بعد أن سخر ملك ملوك افريقيا من دالك المشهد أن يكون مصيره ليس باحسن حال بل أسوا بكتير كجرد من جردان مجاري الصرغ الصحي هو الدي توعد التوار زنقة زنقة توعدوه هم بايمان راسخ مدينة مدينة شارع شارع حفرة حفرة

العجب هو أن تنهار منضمة ايتا الباسكية المطالبة بالأنفصال والدي لايخفى على احد انه ممولها كما مول العديد من منضمات الأنفصال و هو يستمتع بخلق المشاكل للأخرين

اليوم و ساعات بعد دلك هل يفهم الكتيرون من حكامنا الأجلاء خطاب اوباما بعد موت و ليس استشهاد الطاغية قوله العقبة على كل من يقبط الحكم بقبطة حديدية

تدكروا ان عبد العزيز المراكشي نعته بالشهيد و نحن ىو في القريب سنرى عبد العزيز زعيم مرتزقة البوليزاريو في مجزرة التاريخ مقطوع الرئس او ماشابه لأنه طاغية متل القدافي و مصيره مصير جده الحنون الدي صنعه وقواع

بعد رجوع ليبيا الحرة الى المنضمة الأفريقفية سنرى تهاوي الدول التي بقية تعترف بالجبهة لانها كلها كانت تبيع ضميرها مقابل حفقات من الدولارات كان القدافي يتعامل بها مع الضعفاء انها دبلوماسية البترودولار

أن اليوم لمن يريد أن يستفيق كما فطنت بدالك منضمة ايتا الباسكية ساعات فقط بعد مقتله لأنها  فرحة  اليوم و الغد الحبل على الجرار

فرحتنا كمغاربة لم تنتهي بعد أن زالت شوكة القدافي لأن لنا لموعد قريب لن يفرح به العالم كتيرا فقط نحن كمغاربة سنفرح فرحة يحسذنا عليها الجميع بعد أن زال هم 40 سنة ستزول غمة 36 سنة من كيا صنعة القذافي المشؤوم و كبر في حضن ابنت الوفية للقذافي الجزائر

لنا موعد قريب بفرحتين اننا لمن المنتضرين

سبحانك يا الله ما نسيت مضلوما و ما تخليت عن عبد وامة مضلومة فلك الحمد و الشكر اناء الليل و اطراف النهار

سقوط الملك الزعيم و لكم أن تعتبروا


من حض هدا الجيل أن يعيش و يرى رؤوسا قد أينعت و شاخت و دبلت لاكنها بقيت متشبة بالكراسي تحت الكتير من الحجج
الحفاظ على الأمن القومي العربي
الحفاظ على امن اروبا
و كأن هؤلاء هم من يملك العصا السحرية و نسوا في غمرة الصراع الأديولوجي و همهم ترسيخ اوتاد ا لكراسي ان هناك جيلا كاملا ينموا في صمت جيل لا يتواصل بالكلمات الجميلة المنمقة و الخادعة جيل لا يتفنن في الكلام الدبلوماسي المفخخ و دو مصالح ضيقة جيل ضيق عليه فضاءات الحديت و التفريغ ضنا منهم قد حسمت المعركة و اللعبة لكن ما لم يكونوا يعرفو أن هدا الجيل وجد بديلا له في التواصل الوهمي عبر البالتولك و مواقع التواصل الأجتماعي لتكوين و ترتيب افكارا ليس حبا في المواجهة لاكن سخطا على واقع مرير كبر فيه و عرف أن بعد الله لا ملك غير حاكمه مجبرا و مكرها لا حبا فيه و في عمله و تفانيه في ارضائه
هؤلاء الملوك تحت قبعات مختلفة منهم الرئيس و الزعيم و صاحب الجلالة و القداسة نسوا في غمرة الملدات ان هناك جيل مستعد للتحالف مع الشيطان من اجل التغيير سواء بحسن او بسوء النية
في مضى قيل ان الشعب خانع و أن الشباب لا يعرفوا و أن من يعرف منهم سوف يدخل السجن لأنه تعدى الحدود لاكن هناك نوعين من هؤلاء الشباب شباب ساخط على الوضعية و ابى ان يكتم غيضه و يغامر بنفسه في عباب اليم من اجل عالم حالم له و لأبناءه و جيل أتر على نفسه أخد المبادرة بعدما كسب التقة في نفسه
الأن انهار ملك ملوك إفريقيا و قبله صاحب القيروان و بعده الفرعون الصغير و بعده حرق وجه ملك سبأ و ابى التخلي عن الحكم و لازال الزعيم طبيب العيون لا يرضى لنفسه التخلي عن حلمه حماية اسرائيل و تحويل اتجاه افواه المدافع من الجولان الى الداخل
و الحبل على الجرار
شخصيا لا أفهم هدا الحب للكراسي و ان بسفك الدماء و التنكيل بأبناء الشعب بأيدي مقهورة من الشعب ليطلع الزعيم بأناقته المعهودة و هو يعد بالأصلاحات الوهمية و سلسلة طويلة من التعديلات التي سقطت عليه و الحال أنه يضحك على الشعب ضحكة ستجني عليه و على عرشه لأنه لا يؤمن بأن الله يمهل و لا يهمل و أن الشعب دائما أبقى
سيدي الحاكم إن كنت في نوم أهل الكهف فلك أن تستيقض لأن موعد الساعة قد حل و إن كنت لا تريد الأصلاح و تلعب لعبة الشطرنج بحكاية الأصلاح فاعلم أن الحبل قصير و ان كت تضن أن الشعب غافل و حبه لك أبدي سرمدي فسينهار هدا الحب أجلا أن عاجلا لأن رمق العيش و ضنك الحياة اهم من الحب
اليوم في زمن الجامعة العربية المريضة ايام مرض الدولة العتمانية و سباق الأكلة على المائدة لأخد النصيب قد جاء زمن اما ان نسيقض أو نجد نفسنا أمام الحبل أو الطبل
لكم حكامي الأعزاء في زمن الوعي ان تعرفوا قد انتهى زمن الكلام المنمق و الأعداد للتوريت أن الزمن قد انتهى و حل موعد الحساب

حركة 4 يونيو تهزم 20 فبراير بكل المقاييس

صراحة لم يسبق لي ان شاهدت أو تابعت كرة القدم مند سنوات عجاف كتيرة و قادني حضني ليلة مبارة المغرب و الجزائر لأنضم رغما عن ارادتي لحركة 4 يوينو الجميلة من اجل متابعة كرة القدم خلسة من الجميع لأن شيئا كان بداخلي جعلني اجلس في مقهى 15 دقيقية بعد بداية المقابلة بمقهى بمدينة فاس حيت كنت قد وصلتها للتو قادما من الرباط عبر القطار
اندهشت و انا أركب التاكسي دون ان احدد له وجهتي بعد ان هناك راكبين اتنين معي ادكر ان الفتاة الجالسة في الأمام كانت داهبة الى ولاد الحجاج و كنت اول مرة اسمع هدا المصطلح الأغرب في دالك انها كانت على عجل لمتابعة كرة القدم و في السير الطرقات خالية على العموم فسألت نفسي لمادا لا امتع نفسي و انا ارتاح من السفر في مقهى في هده المدينة التي تسحرني و أحن إليها كل مرة رغم أنها لا تمت لي بصلة من القرابة أو الأزدياد أو السكن
المهم جلست و بين جانبي رجلان الأيمن شاب في التلاتينات و على يساري رجل في الخمسينات  و خيل لي أني لست في مقهي لأن هدين الرجلين جعلا مني طرفا في الحوار و الحديت رغما عني و كأني بهما محللين رياضيين لا متفرجين عاديين نسيها الزمن وسط أوراق الحالة المدنية
كنا كل لحضة نناقش و نحلل وصراحت أحسست في لحضات بحرج لأني لا أعرف اسماء اللاعبين و لا هوياتهم بينما الرجل الخمسيني يفوقني تراءا و غزارة في المعلومات عن كرة القدم و لا أخفي نفسي سرا أنني استفدت منه كتيرا و أضن أنه أحس أنه لا قبل لي بكرة القدم من قبيل أو بعيد
في لحضات الصمت بين المعلق و بين المتفرجين تترائى إلى مسامعي كلمات جميلة أحسست أني مغربي النخاع من قبيل عاش المغرب و أخرى و أخرى لا كن لأدهى من دالك أنهى بكل لهجات المغرب من الريف إلى تخوم بلدنا الحبيب
بعد إنفجارات من الفرح و صيحات من المقاهي الجانبية  و صرخات الفرح القومية و بعد نهاية المقابلة احسست بفرح كبير للنتيجة بالفعل لاكن لشيء أخر و هي مقابلة و مهرجان من نوع أخر مهرجان الزغاريد و الفرح و الغناء
يالله ما هدا المشهد الجميل كيف استطاعت هده الكرة الساحرة من جمع المغاربة على صفيح واحد و الأنانشيد و الفرح بادي على كل الوجوه و التقاسيم
صراحة فاس معروفة بالأجرام لاكن ما أتارني ان الجميع كان يصور بهاتفه النقال و الوقت ليل و لم ارى او اسمع اي سرقة هل كان هؤلائك اللصوص هم ايضا قوميين لمغربيتهم و نسوا عملهم و تخلو عن اللصوصية ليفرحو و يرقصو مع الشعب على نغمات النشيد الوطني و الوا وادي و العيون عينيا
طول طريقي من الوفاء الى النافورات و ساحتها الجميلة طرق مبلوكة كما نسميها بالشباب و الشابات و النساء و رجال أمن لطفاء ينضمون الأمر و يحرسون على أن تتم الفرحة بأبهى حللها
صراحة كنت أرى الليموزين خلف اير4  و الكل فاتح النوافد يصرخ و يعانق و كأننا يد واحدة و عائلة واحدة نزف فرحنا لبعضنا و كأننا في عرس زواج الحب مع القومية المغربية
على مفترق الطرق المؤدي الى ماكدونالز رايت عرسا حقيقا للزواج حقيقي بين عريسين اتيا لأخد صور تدكارية بلباس العرس و لربما نسيا ان هناك عائلة كبرى اسمها الشعب يريد الأحتفال أتت و في غمرة الأحتفال بكرة القدم ان تشاركهم فرحتهم و احتفالاتهم
صراحة يعجز للسان عن الشرح و التعبير لاكن هناك شيء واحد استرعى تفكيري و انا احاول النوم في القطار راجعا الى الرباط و معي شباب من الناضور و تازة و الكل يتحدت كرة القدم كيف هزمت حركة 4 يونيو حركة 20 فبراير التي تخطط و تحبك طيلة اسبوع لخرجة واحدة باردة قوامها شيئا من الكراهية و الغبن للبعض و كيف استطاعة ان تجمع و توحد الشعب حركة 4 يوينو ما عجزت عنه حركة 20 فبراير مند ولاتها الى اليوم
اليست هناك دروسا لمن يريد ان يفهم ان المغرب ليس رهين حركات و اطراف بئيسة تريد بالمغرب شرا و أفعالها حق اريد به باطل
كيف غنت حركة 4 يوينو للمغرب و الحب و النشيد الوطني عكس 20 فبراير و لا مرة النشيد الوطني
من هو قومي و مغربي النخاع
أترك لكم هده الأسئلة و الجواب أصلا معروف
من أجلك يا مغرب الأمجاد سيضل شعبك يحبك لا ناصية بعض الزبانية

سقوط اوراق الخريف

كثرة اللغط و الأخبار الكثيرة من كل المنابر الإعلامية رئيس هرب منقب لا أنه في مالطا لا سردينيا لا فرنسا رفضت و أخيرا بالسعودية ربما للعمرة لغسل الذنوب و أخد قسط الراحة في حمام ساخن في فندق 5 أو 1 نجوم لا ادري.
المهم أنه أخيرا سقط الكبش  أو الإمبراطور كما يحلو لوسائل الأعلام تسميته لا كن نسينا في خضم الأخبار المتسارعة من تونس الذي غابت عن الأخبار العربية كباقي الدول المغاربية أن هناك بلدا يعرف تغييرا و أن قلنا أن هناك أشياء كنيرة غير مفهومة ضاعت في زحمة الأخبار

كيف لجنرال في الجيش أن يرفض أوامر القائد الأعلى أي الرئيس هل هو عصيان في الجيش قبل العصيان المدني
كيف ترفض فرنسا الرئيس و عائلته
كيف لإيطاليا أن ترفض استقباله
كيف للولايات المتحدة الأمريكية وحدها تتدخل من اجل أن تستقبله السعودية
كيف أتت هده الأحدان و هل كانت الدول الغربية تعرف مسبقا دون أن نقول شاركت بيد بيضاء في الانقلاب الأبيض
لايمكن في العرف أن يهرب رئيس دون أن تكون له قناعة انه فقد السيطرة ليس على الشعب و إنما على المؤسسة العسكرية
الحكومات الجاثمة على شعوبها لاتنام إلا وهي متأكدة من أن العسكر الساهر الأمين على عرشها

اكيد ان لغزا كبيرا حصل و لن نعرفه إلا بعد مرور الأيام و السنون و لكن تذكرني هده الحادثة بما وقع في موريتانيا حين انقلب الجيش عن العسكر

نتذكر جميعا يوم أقال الرئيس الموريتاني السابق 4 من قادة الجيش و في ساعات كان الجيش قد انقلب على الرئيس و بمباركة محتشمة أخد الحاكم العسكري مساره ليصبح الحاكم الفعلي بعد انتخابات لينتقل العسكري إلى مدني
الذي يحير هو نفس الشيء حدت أقال الرئيس قائد الأركان ليجد نفسه بعد ساعات وحيدا بدون دعم و أن الحاكم الحقيقي هو الجيش الذي أخد بزمام الأمور تم هناك لغز محير كيف و متى وصل الكومندو الإسرائيلي لتونس ليحرر في عملية إستخبارتية محبوكة الأسرائلين العالقين في تونس و يخرجهم خارج البلد

أسئلة محيرة هل إسرائيل كانت تعلم قبل الرئيس و لمادا الآن بالضبط هل ارتكب الرئيس خطئا أخل في الاتفاقية بين الكبار و الصغار الحكم في مقابل المصالح فكان المواطن البسيط الذي حرك الشارع هو القشة الذي قسمة دهر البعير

نفترض هدا صحيحا فكم من حاكم عربي الآن يحلم أن يهرب إلى السعودية للعمرة الطويلة و كم من حاكم عرف أن أيامه أصبحت معدودة و كم من مؤسسة عسكرية تفكر انه لامجال لحاكم خارج سربها و كم من مؤسسة عسكرية لان تخطط وتحبك الخيوط خارج المؤسسة المدنية أخدا بالعلم انه لاتوجد ديمقراطية و انه لاتوجد مؤسسة عسكرية محكومة و تراقب من البرلمان و المؤسسة المدنية بل هناك خردة عسكرية بأيد رجال تحت بزاة بنياشين

في غمرة الفرحة بالأخبار القادمة من الخضراء نسي الجميع أن الخبر اعضم وان الجلل أكبر
الخضراء بدأت و الحبل على الجرار