سقوط الملك الزعيم و لكم أن تعتبروا


من حض هدا الجيل أن يعيش و يرى رؤوسا قد أينعت و شاخت و دبلت لاكنها بقيت متشبة بالكراسي تحت الكتير من الحجج
الحفاظ على الأمن القومي العربي
الحفاظ على امن اروبا
و كأن هؤلاء هم من يملك العصا السحرية و نسوا في غمرة الصراع الأديولوجي و همهم ترسيخ اوتاد ا لكراسي ان هناك جيلا كاملا ينموا في صمت جيل لا يتواصل بالكلمات الجميلة المنمقة و الخادعة جيل لا يتفنن في الكلام الدبلوماسي المفخخ و دو مصالح ضيقة جيل ضيق عليه فضاءات الحديت و التفريغ ضنا منهم قد حسمت المعركة و اللعبة لكن ما لم يكونوا يعرفو أن هدا الجيل وجد بديلا له في التواصل الوهمي عبر البالتولك و مواقع التواصل الأجتماعي لتكوين و ترتيب افكارا ليس حبا في المواجهة لاكن سخطا على واقع مرير كبر فيه و عرف أن بعد الله لا ملك غير حاكمه مجبرا و مكرها لا حبا فيه و في عمله و تفانيه في ارضائه
هؤلاء الملوك تحت قبعات مختلفة منهم الرئيس و الزعيم و صاحب الجلالة و القداسة نسوا في غمرة الملدات ان هناك جيل مستعد للتحالف مع الشيطان من اجل التغيير سواء بحسن او بسوء النية
في مضى قيل ان الشعب خانع و أن الشباب لا يعرفوا و أن من يعرف منهم سوف يدخل السجن لأنه تعدى الحدود لاكن هناك نوعين من هؤلاء الشباب شباب ساخط على الوضعية و ابى ان يكتم غيضه و يغامر بنفسه في عباب اليم من اجل عالم حالم له و لأبناءه و جيل أتر على نفسه أخد المبادرة بعدما كسب التقة في نفسه
الأن انهار ملك ملوك إفريقيا و قبله صاحب القيروان و بعده الفرعون الصغير و بعده حرق وجه ملك سبأ و ابى التخلي عن الحكم و لازال الزعيم طبيب العيون لا يرضى لنفسه التخلي عن حلمه حماية اسرائيل و تحويل اتجاه افواه المدافع من الجولان الى الداخل
و الحبل على الجرار
شخصيا لا أفهم هدا الحب للكراسي و ان بسفك الدماء و التنكيل بأبناء الشعب بأيدي مقهورة من الشعب ليطلع الزعيم بأناقته المعهودة و هو يعد بالأصلاحات الوهمية و سلسلة طويلة من التعديلات التي سقطت عليه و الحال أنه يضحك على الشعب ضحكة ستجني عليه و على عرشه لأنه لا يؤمن بأن الله يمهل و لا يهمل و أن الشعب دائما أبقى
سيدي الحاكم إن كنت في نوم أهل الكهف فلك أن تستيقض لأن موعد الساعة قد حل و إن كنت لا تريد الأصلاح و تلعب لعبة الشطرنج بحكاية الأصلاح فاعلم أن الحبل قصير و ان كت تضن أن الشعب غافل و حبه لك أبدي سرمدي فسينهار هدا الحب أجلا أن عاجلا لأن رمق العيش و ضنك الحياة اهم من الحب
اليوم في زمن الجامعة العربية المريضة ايام مرض الدولة العتمانية و سباق الأكلة على المائدة لأخد النصيب قد جاء زمن اما ان نسيقض أو نجد نفسنا أمام الحبل أو الطبل
لكم حكامي الأعزاء في زمن الوعي ان تعرفوا قد انتهى زمن الكلام المنمق و الأعداد للتوريت أن الزمن قد انتهى و حل موعد الحساب