حمى الفتوى من المشايخ إلى الرؤساء

من تتبع الأخبار بالأمس اكيد إستوقفه خبر جميل و متير من زعيم يحب ان يسمى نفسه الأخ و ليس الرئيس حتى ينفرد عن باقي الرؤساء العرب القابعين في كراسييهم إلى يوم يبعتون دون إستحياء المهم أنه و في مناسبة جليلة على الأمة الإسلامية و عوض الإقتداء بالرسول الأكرم في ليلة مولده أن يفتي بضرورة تتبع منهجه في الحكامة الجيدة و الديمقراطية أتر على نفسه أن يخرج امام الجماهير و قد لبس لباس الشيخ و العالم بفتوى متيرة و هي أن سويسرا كافرة و يحق الجهاد فيها و دريعته في دالك منعها لبناء المساجد و الحقيقة أن هده الدولة الكافرة حسب رأيه إعتقلت إبنه المعضم بسبب تعديبه خادميه
شخصيا لا أعلم هل الرسول أمرنا بحماية أبنائنا و الدود عنهم في حالة تعديبهم لمن ملكوا أيمانهم و لا كن لا تستغربوا فإننا في عصر الفتاوى الجاهلة و لكل من هب و دب و الطريف في الخبر تكفيره لكل مسلم تعامل مع سويسرا حبا في الزعيم و أبنائه
لكن هناك سؤال يفرض نفسه أين علمائنا الأجلاء للرد على هده الخزعبلات أم هم أيضا خائفين و يحلوا لهم الكلام فقط حين تغيب دبلوماسية الشيكات
أقول قولي هدا و أستغفر الله لي و لكم

0 commentaires:

إرسال تعليق